أخبار عاجلة
/ بدون تصنيف /
إبراهيم قويدر: "الجامعة العربية" صناعة غربية فرَّقت الأمة!
الاربعاء 26 ذو القعدة 1431 الموافق 03 نوفمبر 2010

إبراهيم قويدر: "الجامعة العربية" صناعة غربية فرَّقت الأمة!

الإسلام اليوم/ عبد الفتاح بدوي

تجتاز أمتنا اليوم مرحلة من أدق مراحل حياتها، باتت خلالها في أمس الحاجة لعقول مثقفيها وكتَّابها وسياسييها كي يوجِّهوا خطاها ويكشحوا الظلمَة عن عينيها ويدفعوا بالرأي العام نحو رؤية واعية لحقائق الأمور، وينشروا بأقلامهم روحًا تتحسَّس القيَم الإنسانيَّة العالية وتنهج نهجًا ضمائريًّا في تصوير المشهد السياسي وكل معترك في الحياة، حتى لا تغرق أمتنا في رغوة المدنيَّة الغربيَّة أو تقع في شرك التفرقة وإثارة الفتن، من أجل ذلك كان لشبكة "الإسلام اليوم" هذا الحوار مع المفكر الكبير الدكتور إبراهيم قويدر.

والدكتور قويدر خبير في السياسات الاجتماعيَّة بالجماهيرية الليبية، انتخب مديرًا لمنظمة العمل العربيَّة لدورتين متتاليتين، بدأت في عام 1999 وانتهت في إبريل 2008، عمل وزيرًا للشباب والرياضة بليبيا، ثم أمينًا لصندوق الضمان الاجتماعي، فوزيرًا للقوى العاملة، ترأَّس المجموعة العربيَّة للضمان الاجتماعي بالجمعيَّة الدوليَّة للضمان الاجتماعي بجنيف لثماني سنوات، واختير عضوًا بمجلس إدارة منظمة العمل الدوليَّة بجنيف لستة أعوام، كان نائبًا لرئيس المنظمة العالميَّة للأسرة بباريس من 1990 إلى 2000، وهى نفس الفترة التي شغل فيها منصب رئيس المنظمة العربيَّة للأسرة بتونس، حاز على وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور من الجمهوريَّة اللبنانيَّة فبراير 2002، كما حاز على درع السيف الجزائري في يونيو 2005، قدَّم عددًا من الدراسات والأبحاث في مجالات التنمية البشريَّة والقوى العاملة العربيَّة والحماية الاجتماعيَّة للعاملين والاستراتيجيَّة الاجتماعيَّة لمواجهة انحرافات الشباب، ومن أهم مؤلفاته "الثورة العربيَّة الإسلاميَّة"، "المجتمع العربي وتحديات العصر"، "أزمة الثقافة والمثقف في الوطن العربي"، "نحو إقامة مجتمع المعرفة"، وإلى نص الحوار:



بدايةً نرحِّب بك ونهنئك على كتابك الذي صدر حديثًا من القاهرة "زمن اللخبطة" ونرجو أن تحدِّثنا عن دوافع تأليف هذا الكتاب؟ ولماذا اخترت هذا الاسم؟

مرحبا بك أخي الكريم، الحقيقة أنا لم أختر هذا العنوان، فقد كنت أرغب في أن يكون العنوان "قضايا حواريَّة"، ولكن نظرًا لوجود مقال داخل الكتاب بعنوان "زمن اللخبطة" ولأن الكتاب في محتواه يشير إلى كل مكامن الخطأ والفساد في الوطن العربي عامة، وفي ليبيا خاصَّة، ويؤكِّد أن الحل هو التوجُّه نحو معالجة هذه القضايا من خلال العودة إلى سلوكيَّات الإسلام والقرآن الكريم والسنَّة النبويَّة، فاقترح الناشر أن يكون الاسم "زمن اللخبطة" فوافقت على ذلك؛ لأنه يعبر فعلًا عن محتوى الكتاب فهو يفضح الممارسات "اللخبطاويَّة" -إن جاز التعبير- في المجتمع.

más

عن الكاتب :

فقرة مختصرة عن الكاتب
الموضوع السابق :إنتقل إلى الموضوع السابق
الموضوع التالي :إنتقل إلى الموضوع القادم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إسلاميات

قسم 16

قسم 15

الصحراء الغربية

قسم 10

قسم 17

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

728x90 شفرة ادسنس

قسم 13

الامم المتحدة

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

العالم العربي

قسم 12

العالم العربي

  • اخر الاخبار

    الجزائر

    قسم 14

    قسم 11